كيف يعمل العلاج الطبيعي مع طفل التوحد؟


0
كيف يساعد العلاج الطبيعي الأطفال ذوي التوحد؟
كيف يساعد العلاج الطبيعي الأطفال ذوي التوحد؟

العلاج الطبيعي لا يُقدَّم بأسلوب جامد، بل يتحول إلى لعب وحركة ممتعة موجهة نحو هدف محدد. يشمل:

1. تقييم شامل للحالة الحركية

  • تحليل المشي والجلوس
  • مراقبة التوازن والاستجابة الحسية
  • اختبار مرونة العضلات

2. وضع خطة فردية

  • تتوافق مع قدرات الطفل
  • تحدد أهدافًا مثل: المشي بثبات، تحسين القفز، التحكم في الكرة

3. أنشطة مخصصة عبر اللعب

  • التمارين تتم عبر حركات تشبه اللعب: القفز على ترامبولين، تمارين الكرة، تحديات توازن

4. دمج الأهل في الجلسات

  • لتعليمهم كيفية تنفيذ الأنشطة في المنزل، وجعلها جزءًا من الروتين اليومي

⚙️ فوائد العلاج الطبيعي لطفل التوحد

  • تحسين التوازن والتحكم الحركي
  • زيادة الثقة بالنفس أثناء اللعب أو الحركة
  • تحفيز الجهاز العصبي والحسي
  • تقليل السلوكيات العدوانية أو التكرارية الناتجة عن التوتر الجسدي أو التحفيز الحسي الزائد
  • تشجيع المشاركة في الأنشطة الاجتماعية كالرياضة واللعب الجماعي

🧠 ماذا عن الجانب الحسي؟

يعاني العديد من الأطفال التوحديين من اضطرابات في التكامل الحسي، مثل:

  • الحساسية الزائدة للمس أو الصوت
  • عدم إدراك الخطر الجسدي
  • الاندفاع الحركي غير الموجه

العلاج الطبيعي يساعد على تعديل هذه الاستجابات، من خلال تمارين توازن وتنظيم حسي حركي، مما يجعل الطفل أكثر تفاعلًا مع محيطه.

💡 متى نبدأ؟

كلما كان التدخل مبكرًا، زادت فعالية التأثير الإيجابي للعلاج الطبيعي. من الممكن البدء منذ عمر السنتين أو حتى قبل ذلك، ضمن برنامج تدخل شامل يشمل النطق والسلوك والحركة.

👪 دور الأسرة في دعم العلاج

  • تشجيع الطفل على الحركة بدلًا من الجلوس الطويل أمام الشاشات
  • اللعب معه بأنشطة تتضمن القفز، الجري، الزحف، التوازن
  • الالتزام بالتمارين المنزلية التي يوصي بها الأخصائي

✅ هل العلاج الطبيعي بديل للعلاجات الأخرى؟

لا، بل هو جزء مكمل ضمن خطة متعددة التخصصات تشمل:

  • النطق والتخاطب
  • العلاج السلوكي
  • الدعم النفسي
  • الدعم التعليمي

كل جانب يعمل مع الآخر لخلق بيئة داعمة شاملة لنمو الطفل التوحدي.

📌 خلاصة

العلاج الطبيعي ليس فقط لتحسين الحركة، بل هو أداة حيوية لمساعدة الطفل على الشعور بالاستقرار، السيطرة على جسده، والتواصل مع العالم من حوله.
من خلاله، نمنح الطفل فرصة للحركة بثقة، والتفاعل براحة، واللعب بفرح.


هل أعجبك؟ شاركه مع أصدقائك!

0
مروة

لا يوجد تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *