كلما تم التعرف على علامات التوحد في وقت مبكر، كلما زادت فرص التدخل الناجح وتحسين جودة حياة الطفل. التوحد لا يظهر فجأة، بل يُلاحظ من خلال مؤشرات مبكرة تبدأ أحيانًا في عمر أقل من سنة.
العلامات المبكرة للتوحد خلال السنة الأولى
1. قلة التواصل البصري
- لا ينظر الطفل إلى وجه والديه أثناء الرضاعة.
- لا يتابع الأشخاص أو الأشياء المتحركة بعينيه.
2. عدم الاستجابة للأصوات
- لا يلتفت إذا ناداه أحد باسمه بعد الشهر السادس أو السابع.
- يبدو كأنه لا يسمع رغم سلامة حاسة السمع.
3. انعدام الابتسامة الاجتماعية
- لا يبتسم استجابة لابتسامة الآخرين.
- لا يظهر المتعة عند اللعب أو حمله.
4. قلة التقليد
- لا يقلد تعابير الوجه (مثل التبسم أو رفع الحاجبين).
- لا يحاول تقليد الأصوات أو الحركات.
العلامات من عمر سنة إلى سنتين
1. عدم التفاعل الاجتماعي
- لا يُظهر رغبة في اللعب مع الأطفال الآخرين.
- لا يشارك أو يشير إلى الأشياء لطلبها أو لعرضها على الآخرين.
2. غياب أو تأخر النطق
- لا ينطق كلمات مفردة عند عمر 16 شهرًا.
- لا يستخدم كلمتين معًا بشكل تلقائي عند عمر 24 شهرًا.
3. سلوكيات نمطية
- تكرار الحركات مثل الخبط باليدين أو الدوران حول النفس.
- التعلق الشديد بروتين معين والاعتراض على التغيير.
4. عدم الإشارة أو التلويح
- لا يستخدم يده للإشارة إلى الأشياء التي يريدها.
- لا يلوّح مودعًا عند المغادرة.
هل يجب القلق؟
إذا لاحظ الأهل واحدة أو أكثر من هذه العلامات، يُنصح بعدم الانتظار وطلب تقييم من اختصاصي في النمو والتطور أو طبيب أطفال متخصص في التوحد. التدخل المبكر يصنع فرقًا هائلًا.
ملاحظة هامة:
بعض الأطفال قد يظهرون بعض هذه السلوكيات مؤقتًا دون أن يكونوا مصابين بالتوحد، ولكن تكرارها واستمرارها هو ما يستدعي الانتباه.
لا يوجد تعليقات