يعاني العديد من الأطفال المصابين بالتوحد من صعوبات في التفاعل الاجتماعي. لكن من خلال تطبيق استراتيجيات مدروسة، يمكن تعزيز مهاراتهم في هذا الجانب بشكل فعّال.
لماذا يواجه أطفال التوحد صعوبة في المهارات الاجتماعية؟
- عدم فهم الإشارات غير اللفظية مثل تعبيرات الوجه أو لغة الجسد.
- الميل إلى الانعزال وعدم الرغبة في التواصل مع الآخرين.
- تأخر في تطور مهارات اللغة والتعبير.
استراتيجيات فعالة لتعليم المهارات الاجتماعية
- التدريب على اللعب التفاعلي
شجع الطفل على اللعب مع الآخرين باستخدام ألعاب تتطلب تبادل الأدوار، مثل لعبة “من سيربح؟” أو “الطبيب والمريض”. - النمذجة (Modeling)
قم بتقديم نموذج للسلوك الاجتماعي الجيد أمام الطفل، مثل قول “شكرًا” أو “من فضلك”، وكرر الموقف حتى يتعلمه. - العلاج الجماعي
إشراك الطفل في جلسات جماعية يساعده على التفاعل مع أقرانه تحت إشراف مختصين. - بطاقات التواصل المصورة (PECS)
تستخدم هذه البطاقات لمساعدة الطفل على التعبير عن احتياجاته ومشاعره. - تمثيل الأدوار (Role Playing)
تمرين الطفل على مواقف اجتماعية متكررة مثل التحية، أو الانتظار في الصف، أو تقديم المساعدة. - التعزيز الإيجابي
كافئ الطفل عندما يُظهر سلوكًا اجتماعيًا إيجابيًا لتشجيعه على تكرار السلوك.
ملاحظات مهمة للوالدين
- التحلي بالصبر والاستمرارية.
- الاحتفال بالنجاحات الصغيرة.
- دمج المهارات المكتسبة في الحياة اليومية.
خلاصة
تطوير المهارات الاجتماعية لدى أطفال التوحد يتطلب التزامًا ومرونة، لكنه ممكن. وكل خطوة صغيرة نحو التفاعل مع الآخرين هي خطوة كبيرة نحو الاستقلالية.
لا يوجد تعليقات